[ad_1]
الجمال هنا، مقدار ما من في نفسك
اول في مراجعتي أذكر أبرز النقاط التي أن الكتاب يقصدها، وأعرض اقتباسات بين شولتين « … » بسيط جداً
على أن الاقتناع التام بقراءة الكتاب، والتي لن تملّها ا تفتح عقلك،
الكتاب ا الجو الذي نزل القرآن الكريم، آخر عصرنا، ال الكريم لكل زمان ومكان لا من ال ال ال ل ال ل لى الدين.
»
المعادلة القديمة المعروفة: الأغنياء يزدادون والفقراء يزدادون فقراً،
الظلم…الظلم…الظلم »
لولا أنّنا تقرأ وصفاً لذاك العصر، لظنناه وصفاً لعصرنا
ا كان العصر بذات المواصفات، والقرآن ذاته لم يتغير
ا الذي ا اً لنحدث ات الأثر؟.. ابعة قراءة هذا الكتاب الكثير من الإجابات.
اً ما نتباهى ل لمة نزلت في القرآن « اقرأ »
وقفة رائعة
« لكن الرجل الذي نزلت عليه اقرأ كان أميا, وكان هناك تناقض ظاهري بين اقرأ وبين أمية النبي, يمنح أفقا واسعا للتأمل ….. إنه يحرر القراءة من أسوارها الأبجدية ليطلقها في عالم المعاني شديدة الخصوبة, إنه دعوة لقراءة كتاب الكون المفتوح المتمثل في ل ات الخليقة… للقراءة اب النفس الإنسانية، في كل نزعة وعاطفة ا النفس الجمال والسمو، أو تهوي ا ال
التتمة :
« وعندما نزل وحي السماء (اقرأ)، لم يحدث شيء
لم ارج الغار الكلمة لو لم ل الخبر لما عرف المرة التغيير الداخل العقل، القلب ال ال ال ال ال
————————-
الكتاب ابه الأول: (عناصر الخطاب الإسلامي، أساسية لكن مفقودة)
ايةً، لماذا هي مفقودة؟
لعل في هذا الاقتباس جواباً! :
« رياح التاريخ لم اً باتجاهات السفن القرآنية، فالخطاب القرآني تكريس جو انبه الانحدار ا الانحطاط- الضبط لى الصف المض ال ال
« خاصة في ظل وضوح التناقض الطابع العقلاني للخطاب القرآني والاتجاه الذي اد الفكر الإسلامي ادفاً إلى العقل وإقالته الا ال
ل التوضيح على ا أن هذا الخطاب يشمل ل النّاس ، لكنّه يؤثر في فئة واحدة..
« ل لية از القرآن انت مختلفة، إعمال العقل كان شرطاً أساسياً لتحسس الإعجاز، ولهذا كان الخطاب القرآني موجهاً دوماً وباستمرار لناس » (يعقا الاب ال موجهاً اً وباستمرار لنا)
خمّن ماذا؟ (معجزةٌ على قدمين!)
« إن أثر هذا التماهي: الناتج النفسي- الاجتماعي- الحضاري- هو ببساطة المعجزة الحقيقية, إنه الإنسان الذي تغير …. أي مقارنة بين أوضاع إنسان الجاهلية وبين إنسان الإسلام, والفارق الزمني الذي لم يكن يتجاوز العقد الواحد بينهما, ستبين لنا حجم المعجزة المتحققة لى الصعد كافة: الأخلاقية- الدينية- الاقتصادية…وكان الإنسان -نواة المجتمع الهدف- المعجزة التي لم إلا عبر تفاعلها مع القرآني »اب ال
الآن …ما عناصر هذا الخطاب؟
لاً: التساؤل:
» اً اً اً ما التساؤلات، ا جميعاً أن الفلسفة هي صاحبة الأسئلة، ال هو صاحب الأجوبة احب الأجوبة ال ال ال ال ال ال ال ال ال التاريخي للإسلام حركة حضارة استطاعت أن تهز أركان التاريخ الإنساني وتعيد تشكيله وتحديد مساره »
ل ل ا لا لا كما لا نعرفه، كما لت إلينا قراءات لى النحو الذي يروق للانحطاط.
(إبراهيم ليه السلام) (أبو الأنبياء، التساؤلات) !
ايةً الذي ليه العرب جميعاً ا ابنه اسماعيل عليه السلام، ل المكانة المميزة أهل الكتاب.
وفي ليلة (أشرق فيها العقل):
((وإذ قال إبراهيم لأبيه أتتخذ أصناماً آلهة))
الأنعام:74
ل الآيات التي الحوار الذي دار نفسه حول الشمس والقمر والكواكب، انت هي الرب أم لا.
« حوار إبراهيم مع الكون يمثل نضج العقل الإنساني ومحاولته فكر أسرار الخليقة بالاعتماد على العقل …. إنه يمثل الحيرة والشك الموجودين أمام الحياة والموت والوجود ككل, وهو يمثل بالوقت نفسه محاولة الاعتماد على العقل, للخروج من هذه الحيرة, وهذا الشك, وذلك برفض ل المسلمات والبدهيات التقليدية والبدء من جديد ….وبأساليب مختلفة وغير تقليدية »
اً لينا لنا لأنّ:
» الخطاب القرآني، لى ل ل ل ل ل ل ل ل «
_________________________
انياً: البحث الأسباب:
ا اعتبرنا أن (السؤال) لكل التبعية الجاهلية ادة الأصنام (الفكرية أكثر منها حجرية) اً لا بد الهدم.
المثال هنا ذو القرنين…
« يمثل رمزاً لحضارة امخة امية الأطراف، ارة قوية وعادلة شملت شعوب وتجارب حضارية »
لعلنا نذكر -إذا كنا نقرأ القرآن ونذكر بعضاً من سورة الكهف- أن القرآن حين ذكر القصة ، كرر لفظة (ثم أتبع سبباً)
« كل الأقوال الواردة السلف ا الخصوص متفقة أن (السبب) هو (العلم) ….إذاً فالتمكين الأرض هو العلم «
لكن مهلاً، ..علمٌ عمل…بالتّأكيد لا، والقرآن مجدداً لنا هذا:
« باستقراء الخطاب القرآني، خالياً لفظة (العقل) مصدراً، فلفظة العقل لا تأتي إلا في حالة فعل »
لنا اك الفعل (يعقلون) لكن هل نعقل فعلاً؟!
_________________________
الثاً: الإيجابية:
« ل العرب لاً اً خضم ليلة لا تتجاوز الثلاثة، كان العرب لمة لواقع وسلبي، ان اسي اجتماعي ا ال ال ال ال
ماذا كان؟…كلنا دون أن يقرأ التاريخ حتى، فقد أشرقت شمس كان شعاعها أقوى من أن تحبس في كتب التاريخ، ولكن من المسؤول عن كسوفها؟ اً…متابعة قراءة الكتاب كثيراً من الإجابات،
العودة إلى الإيجابية، لا بد من مثال ..وهنا النبي عليه السلام الذي ل ل
الحقيقة نحن نعيش على تعبير الكاتب « حوت معاصر »
لئن لم نكتشف معنى « لا إله إلا أنت، سبحانك إني كنت من الظالمين »
لم نكتشف أن الإيجابية العزيمة والإصرار الخطوة الأولى
لربما لى يوم يبعثون!
_________________________
ابعاً:الحس المقاصدي:
« اب الخلق الجاهليين ا خللاً عميقاً في الرؤية الجاهلية، خللاً وظيفياً في الرؤية التي ستخدد علاقتهم وعلاقتهم بالعالم
» انت التوحيد التي ألغت ذلك التشتت لت ل حياة الإنسان الجديد ل ل ل ل ل
« ل الشرك، المعبودات، ان الأساس انهيار المجتمعات، بالذات كان ا، التي الوقت ل ال ال ال ال ال ال ال ال ال ال ال ال ال
استوقفني هذا الكلام حقاً،
كل هذا يشبه ما نحن فيه، حياتنا الكثير من الشرك ونحن لا نشعر،
لا نعتقد في قرارة ا القوة اليوم للدول الكبرى؟ لا نتّبعهم في توافه الأشياء ؟ لا نعبد هوانا العمل ونتكاسل عنه؟
ل نحن حقاً موحدون؟ الله حقاً المعبود، صاحب القوّة، وحده الوجهة التي يجب ا ونتّبعها
ل جلاله أمرنا نستخدم عقلنا نعمل وبإيجابية ……فهل نفعل ذلك؟
مستخلفون، ليس كذلك،؟… ا هي شروط الاستخلاف؟ اذا علينا نفعل؟
((وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات لنستخلفنّهم في الأرض)) Durée : 55
الإيمان العمل الصالح!
من الدقة والتفصيل…ما الحس المقاصدي؟
« ل لنا ان الإسلام لوجدنا لك المقاصد الاجتماعية التي عن إطار الطقوس الدينية والشعائر التقليدية لى احة الا ال ال ال ال
لعلنا عن عمر بن الخطاب رضي الله موافقاته لما نزل في القرآن، فقد كان يقول الرأي، فينزل القرآن مؤيداً له، فهل يعني ذلك لنا شيئاً؟
« إن افقات للوحي قبيل موافقات العقل للشريعة….. لنا بمواقفه (خصوصاً بعد وفاة النبي صلى الله عليه لم وانقطاع ال ل ال ال ال ل
الفكرة اضحة،
اك اصد اضحة للإسلام، المهم ا الشرع، بما الكفاية لتحقيقها! لكن هل من عقل -كعقل عمر – يفهم ذلك ليعمل ويحققه؟
الجواب هو « نعم » … ل عقل يتلقى القرآن كما لقاه ا الله قادر على ل ا فعله رضي الله عنه.
اصر الخطاب القرآني مهمة جداً :
« إن مواجهة العولمة تتطلب إعادة تأصيل تلك القيم الصامدة, القيم الأساسية في الخطاب القرآني: قيم المواجهة والإرادة الإيجابية والتغيير, وإعادة تأصيل تلك القيم يعني ضمن ما يعني إعادة ترتيب البيت المسلم من جديد, وهو ترتيب سيحتم أن ترمي في سلة المهملات ما ترمي من قيم لصقت بالإسلام ملابسات السياسة وتعرجات التاريخ »
————————-
أن اطلعنا على عناصر الخطاب فإننا نتساءل بحسرة..أين نحن من هذا؟ لماذا لم نتلقى القرآن كذلك؟ ا القيم التي ألصقت بالإسلام ا الملابسات السياسية التي حدثت؟
لا قراءة الباب الثاني اً: أمس واليوم وغداً
« في اريخنا لحظات لم السنوات والقرون واختلاف العصور ظلّت مستمرة »
ا ا لتلك اللحظات التي استمرّت!
أشياء إيجابية وأخرى سلبية ، لكن المؤسف أن الأولى لم تستمر، لم نخلّدها في أنفسنا بجعلها مادةً نفكّر بها بشكل متجدد،
ا الثانية لاثة اتجاهات: اسي ل الصراع -الطبيعي – لى السلطة، القدرة القدرة لى الفواصل ا ا ل
الاتجاه الثالث محصلة الاتجاهين السابقين،
«
لم يكن انصياع الناس للواقع التنييمي، أمراً سهلاً، وهناك ما لهذا ولعل أهمه،
التوظيف المستمر لأحاديث شريفة خدمة لأغراض السلطات
ليس هذا ما مع الأوروبيين في عصور الظلام؟
» انت اً استبداد لكن الأمر لف عندنا، فكل اب التخلف الا الاستبداد ال لص ال ا ال ال ال ال ال
«
لعلي ا اقتباساً من الكتاب ل مشكلة الفكر الذي أغلق باب الاجتهاد، لنا التخلف:
« الفكر الذي النصوص الدينية لمصلحة التعايش واقع تغييره وإصلاحه لا التأقلم معه »
ا اك، لا مناص من الاعتراف ا بكل ما ، بتلك اللحظة المشؤومة التي استمرّت، فما الحل؟
كلام جميل في هذا الاقتباس، به هذه المراجعة للكتاب
« مع ذلك لا يزال محرجاً ومعيباً ا لا أن مجتمعاتنا الشرقية عموماً بحاجة ماسة إلى طبيب ل ا ل ا ان لماً اً، غنياً اً، النظر انتماءاته الطائفية العنصرية لا ال ل لى الل ل ل الل ال الل ل ل ال ال ال ال ال ل اجس الاستبداد التاريخي والجبر التاريخي،
ا ا رفضنا التمدد على الطبيب النفسي، ا على طاولة المشرحة لى الأغلب، ولن لاستلامنا، رؤوسنا قد الت اؤنا ابعن ل
ا، ا انتهينا، ولن اً سقطنا قتلى!
لعل التمدد لى كرسي التحليل النفسي أسهل، فقط لو آمنا أننا أن نفعل
ذلك كله مهما كان صعباً لا يجب أن يكون مستحيلاً »
[ad_2]
Source link