لمات ل بها أولادنا par Caroline Messinger


غالبا نحن لا ندرك تأثير كلماتنا على اطفالنا, فنعتقد دائما أننا على صواب ولا بد لهم أن ينفذوا كل ما نقوله وبدون نقاش, ولعل هذا ينبع من فكرة خاطئة تترسخ عند الكثيرين هي (اولادنا هم ملكنا) فنحن ولأننا كنا سببا في ولادتهم نعتقد أنهم ملك خاص بنا, عجينتنا التي صنعناها وسنشكلها بالطريقة التي تعجبنا ومن هذه النقطة نبدأ باستنساخ انفسنا بهم, ننقل لهم كل افكارنا واضطراباتنا النفسية واحلامنا التي عجزنا عن تحقيقها لنصنع بنجاح نسخة مصغرة عنا أو عن الشخصية المثالية التي لطالما حلمنا بها.

الفكرة العامة للكتاب « لا تجعلوا اولادكم نسخةً منكم »

الكتاب لس جداً الكلمة اً الحياة اليومية او يشرح استخدامنا لها يناقش ارها السلبية لى الطفل ال
ار النصائح المبالغة الكلمات .

ستصادف الكثير من المواقف التي ا شخصياً معاناتك والديك ..
لا أن اً لا اسة التخصص الذي لم الديك ، او ا الغضب ا ا ا اقرب ا ا ا ا ا ال ال ال ال ال ال ال ال ا لأنها لا تناسب افكارهم وتأخرك الدراسي الذي كان يعتبر كارثة ونهاية العالم لك اللحظة التي يقول فيها والديك « سوف تتسبب في قتلي! »..

الكتاب اقش اً المواقف التي صادفتنا بطفولتنا ادفها الا النصائح التي يقدمها اً ا ا ال ال ال ال
المؤكد لن ل ما الكتاب لكنك حتماً ، بالطبع لا حاجة لأن نطبق كل ما بحذافيره لكن يمكننا على الأقل أن اللم ا

اما انا فمع كل كتاب تنمية بشرية اقرأه اقول انا لا احب هذه الكتب لأنني اشعر أنها تحتاج عالم مثالي ولا احتمل نصائح المؤلف (افعل هذا ولا تفعل هذا وكن ايجابيا وهذه السبع نقاط ستجعلك اسعد انسان … الخ), فالحياة ليست بتلك البساطة نحن بشر ومن المستحيل ا نتحكم بتصرفاتنا لماتنا بالطريقة الي ا الكتب فأنا شخصياً لا يمكنني أن اكون اً والتزم بتعليمات اطبقها بحذافيرها ولهذا اجد هذه الكتب مماممل.

لكنني استثني منها تلك الكتب التي تناقش نفسية الطفل وتأثير تصرفاتنا على شخصيته لأنني دائماً اتذكر اليزابيث جيلبرت في روايتها (طعام صلاة حب) حين تقول ا صديقتهاا لبرت روايتها
« ل الحصول على طفل كالحصول على متأكدة أنكِ تريدينه كما إنني لا ارغب زيادة النسخ السيئة الموجودة ا العالم ا فيه

لهذا لقراءة الكتاب أخرى ولكن ا اعيش هذه المواقف ارض الواقع ولا اعلم ا ا هذا الريفيو وامحو الأربع نجمات اكتب لاً ل

 » ل أن ان لدي نظريات الأطفال، ا الآن أطفال وليس أي نظريات  » .



Source link