[ad_1]
أحد الكتاب المصريين المشهورين وفارس الرومانسية عرف السباعي ككاتب وضابط ووزير فعلى الرغم من انضمامه إلى كلية حربية صقلت شخصيته بالصارمة في عمله العسكري إلا أنه كان يمتلك قلبا رقيقا تمكن من أن يصيغ به أروع القصص الاجتماعية والرومانسية وينسج خيوط شخصياتها لتصبح في النهاية رواية عظيمة تقدم للجمهور سواء ان قارئاً مشاهداً للأعمال السينمائية، وبالإضافة لهذا كله كان دبلوماسياً ووزيرا
أحد الكتاب المصريين المشهورين وفارس الرومانسية عرف السباعي ككاتب وضابط ووزير فعلى الرغم من انضمامه إلى كلية حربية صقلت شخصيته بالصارمة في عمله العسكري إلا أنه كان يمتلك قلبا رقيقا تمكن من أن يصيغ به أروع القصص الاجتماعية والرومانسية وينسج خيوط شخصياتها لتصبح في النهاية رواية عظيمة تقدم للجمهور سواء ان قارئاً مشاهداً للأعمال السينمائية، الإضافة لهذا كله ان دبلوماسياً ووزيراً متميزاً. لقب بفارس الرومانسية نظرا لأعماله الأدبية العديدة التي نكتشف من خلالها عشقه للحب والرومانسية فجسد من خلال أعماله العديد من الشخصيات والأحداث مما جعل الجمهور يتفاعل معها ويتعاطف لها, ونظرا للتميز العالي لأعماله فقد تم تقديم العديد منها في شكل أعمال سينمائية حظيت بإقبال جماهيري عالي.
تولى السباعي العديد من المناصب والتي تدرج بها حتى وصل لأعلاها ونذكر من هذه المناصب: عمل كمدرس في الكلية الحربية, وفي عام 1952 م عمل كمديرا للمتحف الحربي, وتدرج في المناصب حتى وصل لرتبة عميد, وبعد تقاعده من الخدمة العسكرية تقلد عدد من المناصب منها: سكرتير عام المحكمة العليا للفنون والسكرتير العام لمؤتمر الوحدة الأفروأسيوية وذلك في عام 1959 م, ثم عمل كرئيس تحرير مجلة « أخر ساعة » في عام 1965 م, وعضوا في نادي القصة, ورئيسا لتحرير مجلة « الرسالة الجديدة », وفي عام 1966 م انتخب سكرتيرا عاما لمؤتمر شعوب أسيا وأفريقيا اللاتينية, وعين عضوا متفرغا بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بدرجة وزير, ورئيسا لمجلس إدارة دار الهلال في عام 1971 م, ثم اختير للعمل كوزير للثقافة في مارس 1973 م في عهد الرئيس السادات, وأصبح عضوا في مجلس إدارة مؤسسة الأهرام عام 1976 م, وفي عام 1977 تم انتخاب السباعي نقيب الصحافيين المصريين .
حصل السباعي على عدد من التكريمات والجوائز منها: جائزة الدولة التقديرية في الآداب, وسام الاستحقاق الإيطالي من طبقة فارس, وفي عام 1970 حصل على جائزة لينين للسلام, ومنح وسام الجمهورية من الطبقة الأولي من جمهورية مصر العربية, وفي عام 1976 فاز بجائزة وزارة الثقافة والإرشاد القومي لفيلمي » قلبي » » لة الجزائرية » ار لفيلم رد لبي ل لفيلم » الليلة الأخيرة » ال ال ال ال ال ال ال ال ال ال ال ليه .. ا الموت العزيز اقترب .. طالت إليك لهفتي وطال إليك اشتياقي ». اغتياله لى لين لسطينيين العاصمة القبرصية ا اء ابه على لحضور مؤتمر.
[ad_2]
Source link