samedi, novembre 30, 2024

البرتقال الحزين par Ghassan Kanafani

[ad_1]

اجعة عبارة قصة تخيلية عن حالتي وأنا هذه المجموعة القصصية المؤلمة
عما تخيلته حدث لكي تخرج هذه القصص

لحظةٍ ضمن لحظات الجحيم انٍ كالمطر السماء ،على ضلّ الفَرْحُ ا منذ زمنٍ طويل . ا ابل وانطلق اص هنا وهناك صرخات تعلو ، استغاثات لأحياءٍ الأرض أو الأنقاض السماء لمة الشمس ال ال

ان ، جثث ، أشلاء وأرض تُروى بالدماء

وسط الجحيم ، يقف غسان شامخاً كعادته
ار

اجعة عبارة قصة تخيلية عن حالتي وأنا هذه المجموعة القصصية المؤلمة
عما تخيلته حدث لكي تخرج هذه القصص

لحظةٍ ضمن لحظات الجحيم انٍ كالمطر السماء ،على ضلّ الفَرْحُ ا منذ زمنٍ طويل . ا ابل وانطلق اص هنا وهناك صرخات تعلو ، استغاثات لأحياءٍ الأرض أو الأنقاض السماء لمة الشمس ال ال

ان ، جثث ، أشلاء وأرض تُروى بالدماء

وسط الجحيم يقف غسان شامخاً كعادته
ارب بيد ، ويسجل ما اه باليد الأخرى

السنوات كثيرة ، بطيئة ، مؤلمة ، ولكنها مرت
الوضع صار ظاهرياً كذلك . الأرض أنها وراضية لايبدو انه قريباً . قام الفلسطيني لأرضه, وغسان يراقبه, وضع البذور في الأرض, وغسان يراقبه, روى الفلسطيني الأرض, وغسان يراقبه, اخضرت الأرض وظهرت شجيرات صغيرة يرعاها الفلسطيني, وغسان مازال يراقبه, مرت الشهور وكبرت الأشجار واقترب موعد نضوج ثمارها, وقبل ذلك بأيام, قتل الفلسطيني, ات دمائه النقية ل مرحلة لنضج ثمارها . اول العدو الثمار ولكنه تركها غسان اقتربَ شاهد ثمار الأشجار التي لم الاحتلال أكلها أو سرقتها كان برتقالا.

قطف ثمرة, تذوقها, كانت مرة, ولكن ليست كمرارة الثمرة الغير ناضجة, كانت مرارتها مختلفة, طعمها وجع, ونكهتها ألم, وإذا بلعتها وقفت كالغصة في حلقك وأبت أن تهبط في جوفك بسلام, الثمرات كأنها تحارب, تحمل رحيق الكفاح والنضال داخل فصوصها, وتولت ام المعركة سلمها الشهداء ائهم الذكية هدية ، الأرض الثكلى على أولادها عن حزنها بمرارة ثمارها وحزنها الدفين لى ال ل ال

اد ان لمكتبه له حكايات لاتنتهي عن شهداءٍ دماؤهم لا في ا لن مهما حدث . القلم البرتقالة أمامه أدار محركات عقله بأقصى جهدها ، و كتب قصصاً بنكهة الألم والأمل ، كعادته

اشتركت القصص في عنصر واحد, أن الدماء التي سالت لأبطالها روت أراضي فلسطين المزروعة بالبرتقال, فأثمرت برتقالا حزينا, نشرت القصص, وأوجعت قلوبا عاجزة وآسفة عبر أقطار الوطن العربي, قلوبا تشاهد الدماء وهي تسفك والأرض وهي تروى والثمار وهي تنضج حزينة, ولاتملك أي وسيلة للمساعدة هؤلاء هم نحن وسنظل هكذا تقريباً

ياغسان
ا قلت إحدى القصص

 » الأمور وصلت إلى حدّ لم تعد تجدي حله إلا رصاصة رأس ل واحد منا « 

لكن رغم كل شيء ، سنظل نقولها بأعلى صوت .. صبراً
أرض البرتقال صبرت وامتصت الحزن على مدار سنوات طوال ، وصمدت وعبّرت عن غضبها
ابالك ا تلك الأشجار ؟

اللهم اً قريباً
??

[ad_2]

Source link

- Advertisement -

Latest