[ad_1]
اذا ل ل ابه اطباً لي ولك: « … ا اء الأجيال القادمة الذين لن يتاح لي لا ا ا ا ا ا ا ل أتمالك بالبكاء لو ا الكتاب لم ينتهي ولي مع الدكتور غازي وقفات ان اء الله.
لغة الخطاب السردية على جزالة الألفاظ والبناء الفني جاءت سلسة وسهلة الهضم, قد يستصعب القارئ أحيانا التنقل بين الأفكار والأحداث الا أنها كانت في خدمة الفكرة ككل والتي كان يحاول أن يوصلها الدكتور بناءا على تطور حياته وخبراته الادارية. لا أنكر أن العديد مما جاء في هذا الكتاب لم يكن جديدا علي بحكم ما علمه لي والدي (والذي له باع طويل في الادارة وربما من هنا شعرت أن لغة الخطاب كانت أبوية في محاولة نقل هذا الكم الهائل من الخبرات الواقعية) أو تعلمته أنا أثناء حياتي العملية !!
اة الدكتور انت اً لكم لى ا الكم الهائل الخبرة التي تحصّل عليها سن وهذا الشغف الذي لم يفارقه حتى نهاية عمله. . اني والله لأشعر بالفخر الشديد وأنا أقرأ انجازاته التي بدأها من الجامعة ثم سكة الحديد والموانئ ثم قطاع الكهرباء والصناعة ثم القطاع الصحي وانتهاءا بالسفارة وفوقها كونه أديبا شاعرا والتي لم تتحقق الا بالدم والدموع كما يقولون.
تتميز فلسفة الدكتور الادارية أنها واقعية وانسانية ويمكن اسقاطها على جميع مناحي الحياة وهي تحتاج الى الشفافية ووضوح الهدف والغاية, (conscience de soi) فمن خلال معرفة مكامن القوة والضعف لدي يمكنني أن أواجه أي شيء يمكن أن يواجهني (وعيي بذاتي يمكنني من اعطاء الأشياء أسماء وأصبح أكثر قدرة على مواجهة الحياة عن علم), الحكمة (سواء في معرفة القرار الصواب من الخاطئ, استخدام سياسة الشد والرخي عند اللزوم, تمكين الاخرين « Habilitation », والتصرف ضمن نطاق المعلومات والصلاحيات المتاحة) والشجاعة في اتخاذ القرار مهما كانت صعوبته (فالتردد هي آفة ا العصر) المهارة في التنفيذ. القدرة على الفصل بين الحياة العملية والحياة الشخصية وهي من أهم المبادئ وأصعبها عند التنفيذ, الانضباط والذي يجب أن يكون من وازع داخلي قبل أن يتم فرضه فبدونه تفقد السيطرة على الناس باختلاف مواقعهم وهو ما أحسن الدكتور في تبنيه وفرضه وغيرها الكثير.
اجعتي القول لولا ا الشغف الاندفاع لدى الدكتور لم انجاز الل العربي البيروقراطي لولا المسؤول الل ا ال هذا الكتاب بعيدا عن الجانب الاداري سيرة انسان بكل ما تحمله كلمة الانسانية من معنى, تحدث عن الانجازات والاخفاقات, لم ينس أحدا من رفاق الدرب والانجاز ولم ينسب الفضل الى غير صاحبه وحق له أن يفخر بنفسه فانجازاتنا لا تتحدث عنها الكلمات بل الأفعال تغني عن ألف كلمة لم الهمة لا الشغف ولا الجرأة أضاء تلك القرى النائية اهب الصحراء الحضارة.
********************************
لى الهامش…
ا اً بالجانب الأكاديمي حياة الدكتور أتمنى لو دولنا العربية تولي البحث العلمي الاهتمام العناية وتبني الكفاءات الشبابية العلمي الاهتمام العناية وتبني الكفاءات الشبابية الول !!
استمتعت كثيراً الجانب السياسي الذي لى الرغم تطابق الرؤى السياسية الا في لقراءة كتابه الوزير المرافق وغيرها لفل.
: « إن ان اأقوم ل لم التفوق على أي إنسان آخر. إلا بفشل الأخرين حقيقته، هزيمة ترتدي اب النصر »
[ad_2]
Source link