[ad_1]
ثم حوض غسيل الوجه به آثار متبقية من دماء نموذج الشعب وهو يذهب إلى الصرف الصحي تاركا الحياة العلنية وغارقا فى بحار الظلمات النفسية فيظل المواطن يعيش مبتسما ظاهريا وفى داخله أنهار من دماء الظلم والقهر والإهمال والفقر والجهل .. ثم صنبور المياه الذي يقطر نقاط شعرية (وكم ا من المضحكات .. ) تكملة البيت الشعري لدم المواطن الذى سينتهي به الحال فى الصرف الصحي النفسي المصري
لك ما اء فى مقالة بعنوان ( احة .. ا الفرق بينك وبين البط؟ ) ال: تخيل موقفك مثلا لو ا ال ا ا ال ال العيد, آه صحيح كل سنة وانت طيب, أن تفسح زوجتك أو خطيبتك أو حبيبتك أو الحتة بتاعتك أيا كان توصيفها, تقف فرحانا بنفسك فاردا قلوعك على الزرافة وأنت توكلها, أو عمال تتريق على الخرتيت, أو تقوم بممارسة ميولك السادية على القرود, تخيل لو فجأة الله هؤلاء وسألك: مكسوف من نفسك جاي تتشطر علينا .. الفرق بينك وبينا .. القفص يعني يا قفص ؟ .. طب ما إنت لو جيت مكاننا هتحس إن اللى زيك هم اللى فى القفص .. عاملنا فرجة وإنت لا تقدر تقول لا لأهلك, ولا لأستاتذتك ولا لرؤساءك, ولا لأمين الشرطة اللى ممكن يضربك على قفاك, ولا لصاحب النفوذ اللى ممكن يدوسك بقلب جامد لإنه ارف ديتك لا للحاكم بتاعك اللى لا أنت عارف هو عمل كدة ليه ولا ما لش كدة ليه .. يا شيخ ل العبيطة اللى إنت فرحان ا وروحو ا
ا جروحنا ( رثاء الكالسيوم ) ل: ييجي امًا كنت أقول لأصدقائي الحالمين بأن يصحوا النوم على وجه حاكم ل، ا ال ل ال ل فاللهم لا اعتراض على حكمتك في توزيع الكالسيوم
مجروح آخر ( إثر حادث بطيخ ) ل: يا سبحان الله ، معقولة ؟ ا الذى ا لا موضع لسندوتش لاب أثر لسجق النسب من سيخ لحم لونه ، لى فراشي كم البعير. لا نامت الفكهانية
وإستمتعت ب (إسكندريتي) والذى حكى فيه عن ذكرياته فى الإسكندرية وحبه وعشقه لها وأيام الطفولة والمراهقة وأيام زمان – التي دائما ما نشعر بحنين تجاهها حتى وإن كانت أسوأ أيام حياتنا – فقال عنها فى نهاية المقال: يا سلام على أيام زمان, الله لا يعودها
[ad_2]
Source link