[ad_1]
مريد البرغوثي فاز بجائزة عبوره ذلك الجسر الخشبي الصغير وكأنه بتجاوزه تمكن من المثول أمام أيامه, وجعل أيامه تمثل أمامه, يلمس تفاصيل منها بلا سبب مهملا منها تفاصيل أخرى بلا سبب, مثرثرا لنفسه عمرا كاملا, في يوم عودته ومن حوله يحسبون أنه في صمت عبر الجسر المحرم عليه لاثين اماً، انحنى ليلملم اته، كما يلمّ إلى ا يوم الصقيع والتلهف. ا لملم لميذ اقه التي ا اء الحقل ائد بعيد.
وعلى مخدعه في تلك الليلة, ليلة العودة-لملم النهارات والليالي ذات الضحك, ذات الغضب, ذات الدموع, ذات العبث, وذات الشواهد الرخامية التي لا يكفيه عمر واحد لزيارتها جميعا, من أجل تقديم الصمت والاحترام, وفي غمرة كل ذلك الروح شاحبة, والنفس ذابلة ال ا الذي لب الروح ألوانها والنفس أنغامها؟ !! ا الذي، الغزاة أصاب الجسر؟. لملم البرغوثي ل ذلك ليحكي في كتابه ا رحلة اب فلسطين خلال أسلوب شاعري رائع، الإنساني المعذب والجميل.
[ad_2]
Source link