mardi, novembre 19, 2024

رام الله par مريد البرغوثي

[ad_1]

« رأيت ام الله » اب از ائزة للإبداع الأدبي (1997) ل ام الله الإبداع المحقق!! ا الثلاثون اماً الغربة أشعلت القلب الحنين والاشتياق لى اكني ام الله!! الوطن المحرم المنتظر لى مشارف العبور… العودة ذاك الذي في ذاكرة مريد البرغوثي مساحته وقصر طوله. اك الجسر القصير الذاكرة لى اك الأفق الرحب المشبع برائحة الأهل والمترع بالصور القديمة الساكنة في الوجدان.

مريد البرغوثي فاز بجائزة عبوره ذلك الجسر الخشبي الصغير وكأنه بتجاوزه تمكن من المثول أمام أيامه, وجعل أيامه تمثل أمامه, يلمس تفاصيل منها بلا سبب مهملا منها تفاصيل أخرى بلا سبب, مثرثرا لنفسه عمرا كاملا, في يوم عودته ومن حوله يحسبون أنه في صمت عبر الجسر المحرم عليه لاثين اماً، انحنى ليلملم اته، كما يلمّ إلى ا يوم الصقيع والتلهف. ا لملم لميذ اقه التي ا اء الحقل ائد بعيد.

وعلى مخدعه في تلك الليلة, ليلة العودة-لملم النهارات والليالي ذات الضحك, ذات الغضب, ذات الدموع, ذات العبث, وذات الشواهد الرخامية التي لا يكفيه عمر واحد لزيارتها جميعا, من أجل تقديم الصمت والاحترام, وفي غمرة كل ذلك الروح شاحبة, والنفس ذابلة ال ا الذي لب الروح ألوانها والنفس أنغامها؟ !! ا الذي، الغزاة أصاب الجسر؟. لملم البرغوثي ل ذلك ليحكي في كتابه ا رحلة اب فلسطين خلال أسلوب شاعري رائع، الإنساني المعذب والجميل.

[ad_2]

Source link

- Advertisement -

Latest