انيم في ظل تمارا par محمد عفيفي

زمان لما كنت في الكلية … في اقصى حديقة الكلية كان في كراسي الكافيتريا وكان في منها كراسي على الحرف عند الحاجز النباتي اللي بين الكلية وبين الحديقة اللي جنبها … بتطل من الحديقة دي على ساحة الكافيرتريا اغصان من اشجار ضخمة في الحديقة دي. ..

اجي انا قبل المحاضرة بـ 40 دقيقة الصبح بدري اوي لما تكون الكلية فاضية (لان كليتنا عملية له بعد بداية المحاضرة بشوية)

اقعد لى الكرسي ا ا نهائيا اقفل واتخيل ا صوت المية اللي طالعة من الخرطوم اللي لزرع صوت شلال… استمتع ل ال الل

لشدة ما انا باتحرك كانت الحمامات لمس رجلي ونقرها شخصيائنا اهو حاسس اني اد لاني باتحرك خالص وباستمتع الائن

الان اخر ارع بيتنا انا فعلا باكلمها لما ماحدش ايفني…ولما اتقطعت ان الفيلا ا اتبنى الها ا ال

القطة بتاعة البواب انا باكلمها…وباحس انها فهماني وبتعمل ات ما معناها انها بترد عليا

ا قولت الكلام لحد…..لاني ببساطة ماكنتش متخيلة ان حد بيحس نفس الاحاسيس او بيفكر زيي

فاكرة اني لو قولت الكلام لاي حد حيبلغ عني السرايا الصفرا

ا سعيــــــــــدة جدا انا ا الكتاب ده….اخيرا حد بيتكلم
بيحس بنفس الحاجات زيي
ا الفارق الكاتب…..

الكاتب عفيفي ابدع في ادق ادق ادق التفاصيل لكل من الطبيعة وتفاعلنا النفسي معاها
دي روعة الكتاب…

الكتاب ماينفعش ابدا يتقرا الا لو الواحد مزاجه راااااااااااااااايق ا اوي ان يقدر يستوعب اللي فيه بدون ما يمط شفتيه باستهزاء

الكتاب انصح بيه اي حد رايح رحلة يستجم انه ياخده معاه
او رايح لبط ويصيف وكدة
لا انصح بقراءته على ا …لانك لع من حالته فماتستغيهوش بعد كدة….ده لازم ا قعدة واحدة…..

العيب بقى في الكتاب انه بعد 60 الواحد حس انه بقى ممل..نفس التفاصيل بتتكرر….وبتيجي تقول لنفسك ايوة عاوز تقول ايه….وبعدين؟
التفاصيل بيزهق واسلوب اوي…فانا وجهة نظري انه كان عن كدة……

الكتاب حكاية حالة ا الدقيق وهو ابداع الكاتب…
اكتر حاجة الكتاب الرسومات اللي كل فصل….نفسي تكون كل الكتب فيها الحكاية دي

العنوان

اديله تلاتة ونص

اتمنى في يوم من الايام ا ببيت تكون فيه حديقة جميلة وضفدع وقطة وورد وشجرة زي تمارا