الصوت روح par Huda Aweys


ادة لا الكتب الألكترونية ؛ ا عشاق رائحة الورق .. لكن هذا الكتاب أنه ؛ لاً الطباعة الانتشار ل ـ كما معلوم ـ مرغوب .. انيا كتاب صغير الحجم ، بثمانين صفحة اً ، لن اً لو ا ال

الكتاب اته الطريقة إنسانية جميلة الكاتبة ل على حبها لبلدها ولدينها وأمتها عام .. ومن المؤسف أن يتم منعه .

أن تظهر الكاتبة ا لى غلاف كتابها ، معتلية مئذنة الأزهر الشريف ، وأن تتخذ المئذنة شعا

ادة لا الكتب الألكترونية ؛ ا عشاق رائحة الورق .. لكن هذا الكتاب أنه ؛ لاً الطباعة الانتشار ل ـ كما معلوم مرغوب .. انيا كتاب صغير الحجم ، بثمانين اً ، لن اً لو ا ال

الكتاب اته الطريقة إنسانية جميلة الكاتبة ل على حبها لبلدها ولدينها وأمتها عام .. ومن المؤسف أن يتم منعه .

الكاتبة ا لى غلاف ابها معتلية الأزهر الشريف وأن المئذنة شعاراً لكتابها ، ومنبراً لتُلقي خلاله ا ا

الكتاب لم اً وجيهاً لمنعه .. مَنْ منعه خاسرٌ ا الناس العمل الإبداعي الجميل والهادف .

الكاتبة كتابها طريفة ، ا نفسها جميلة ، باعتبارها كاتبة ا كتابها الأول ..

مقدمتها ما لة المقارنة الصوت والرؤية ا خرجت منه السمع نافذة للروح ثم القارئ لى أنه علينا أن نملأ اأصوا بأجم ال.

الكاتبة ا الفذة على إيصال القارئ لى أخرى ثم إلى خلاصة فكرتها فيستوعبها القارئ ويفهمها تماماً .. ال ا أمر يخصه .

المقدمة ل في الأصوات الذي الكاتبة بالشعر العامي المصري ..

الذي ا الشعر اقٍ بالفعل ل مشاعر تؤثر في القلب الشاعرة تتنقل لى صوت لى آخر ، ومن إ .ل

ل ما فعلته الشاعرة ا شعرها باللهجة العامية ، فهي لهجة بسيطة تحمل بعاميتها مشاعر جياشة وتصل إلى القلوب ؛ ل انت اتبتنا ا الفصحى لا تتغلغل بهذه السلاسة القارئ وأعماقه .

بعد تلك الأصوات, تعلن الكاتبة عن حقها في أن تسمع القارئ صوتها بدورها, فتبدأ في سرد ​​تأملاتها في الحياة, تأملات تتضمن مقالات جميلة, مؤكدة أن عنوان الكتاب «الصوت روح» لم يأت عبثا .. فقد بثت صوتها وهي تتحدث في مقالاتها روحا جميلة, لغل في أرواح قارئيها .

أجمل مقالاتها هي «العلم», ليس فقط لأنها اقتبست من قلم الدكتور محمود مصطفى دررا, بل لأنها باختيارها للاقتباسات أكدت على روحانية الفكر الذي يقود إلى اليقين, وكيف أن كل هذه الآلات والأجهزة والتقنية التي نعيشها في هذا العصر, ليست إلا مادة تفتقد إلى روح الصوت .

من صوت الكاتبة لاتها إلى أشعارها ؛ ار لسفات عميقة .. لا أدَّعي أن صياغتها ، لكنها بمعانيها والمعاني الكلام بلا شك .

في نهاية الكتاب ملحق لترجمة الكلمات الواردة باللهجة المصرية في الكتاب, وهو أمر لم أستسغه, وأراه قد شوه شيئا من تنسيق الكتاب .. أولا لأن اللهجة المصرية واضحة تماما لكل العرب, هي أشهر من أننا نكتب لها ملحقا يترجمها .. ثانيا الملحق يقع في آخر الكتاب, ومن يقرأ الكتاب إلكترونيا (أو حتى ورقيا) يصعب عليه الذهاب والإياب من الصفحة التي يقرأ بها إلى الملحق في آخر الكتاب .. لو تم تفسير الكلمات المبهمة في نفس الصفحة في الهامش السفلي, كان الأمر مقبولا بعض الشيء.

.



Source link