اظ السلاطين par علي الوردي


هذي القراءة الثانية لي لهذا الكتاب .. اول ما قراته كان عمري 16 او 17 .. 19 .. والحين عمري طبعا حسيت بفرق شاسع بين القراءتين .. بالمرة الاولى حسيت الكتاب ممل لما تحدث عن عثمان والثورة .. بالاضافه الي امور اخرى كنت متعصبه لها .. الآن لا .. ما حسيت الكتاب ممل ابدا .. يمكن لان اهتمامي للتاريخ الاسلامي ازداد .. بالاضافة الي التغير الي طرئ بافكاري الامور الي ما كنت اؤيده فيها صرت اؤيده فيها الحين .. الكتاب جدا ممتع ورائع .. عطيته بالمرة الاولى ثلاث نجوم الحين اح اعطيه 5 لانه فعلا ..

الكتاب ينتقد الوعاظ في كونهم يوعظون الانسان بما يخالف طبيعته البشرية مثل ان يطلبون من الانسان بترك مغريات الحياة والتوجه للزهد بينما الانسان في طبيعته يحب الحياة وهذا ما يسبب له نوع من الصراع النفسي الي راح يؤدي في النهاية الي ازدواجية الشخصية .. وانتقد الوعاظ ايضا في كونهم لى اخطاء العامة لا لاخطاء الحكام ل بالعكس ا لهم ..

« ا الطبيعة البشريه لا اصلاحها الوعظ المجرد ا ظواهر الكون تجري اميس معينه . لا يمكن التأثير قبل اسة ا ل ليه ال »

« ان مشكلة الوعاظ عندنا انهم يأخذون جانب الحاكم ويحاربون المحكوم فتجدهم يعترفون بنقائص الطبيعة البشرية حين يستعرضون اعمال الحكام فاذا ظلم الحاكم او القى بها في مهاوي السوء قالوا انه اجتهد فاخطأ وكل انسان يخطئ والعصمة لله وحده اما حين يستعرضون اعمال المحكومين فتراهم يرعدون ويزمجرون وينذرونهم بعقاب الله الذي لا له وينسبون اليهم سبب كل بلاء ينزل بهم . « 

« 
المشكله الكبرى الانسان لا ان عاداته واعتباراته القديمه بارادته واختياره . « 

« 
الامثال : ان لا ا فجعل ويقول له : اياك واخذ اغنام الناس لئلا تعاقب والذئب ل : خفف يا اخي واختصر فهناك ال

ا المثل لمن يريد ان انسانا بامر يخالف طبيعته التي ل عليها »

وتحدث عن ازواجية الشخصية التي اصابت المسلمين بعد الدخول في الاسلام .. وتعارض مبادئ الاسلام مع مبادئ البدوية في نفوسهم .. وتحدث عن الزعامة وكيف انها صعب ينتج لنا مجتمع مصاب بالازواجية شخصية الزعيم بسبب ان المجتمع هذا متأثر بالوعظ الافلاطوني مما جعل المقياس الاخلاقي المطلوب صعب المنال وبالتالي ما فيه تربة خصبه لنمو بذرة الزعامة لان مجتمع من هذا النوع يقتل البذرة وهي في مهدها .. وتناول قضية تقديس الصحابة وانتقد عقلية بعض المؤرخين في اعتقادهم بأن الانسان السيئ الظالم ممكن يصبح انسان عادل و صالح لمجرد ان قال لا اله الا الله .. وهذا يخالف الطبيعه البشرية وان هالظالم ممكن يستمر على ظلمه لكن يطليه بطلاء الاسلام وتكلم عن الثورة على عثمان من زاوية جديدة وانكر وجود شخصية ابن سبأ وقال بأن اي فتنه او ثورة تحصل في البداية دائما يعزوها الناس الى سبب خارجي .. وقال بأن ما حصل كان امر طبيعي وكان يجب ان يحصل عاجلا ام آجلا وذكر اسبابه .. بالاضافة الى ربطه بين ابن سبأ و عمار بن ياسر وحديثه شخصية ابو ذر .. وتكلم عن الامام علي بن ابي طالب الشخصية الي اختلفت الامة عليها ولماذا وصل البعض الى تأليهها بينما لم ل احد الى تأليه النبي الاكرم (ص) لم ايضا قضية السنه والشيعه .

الي احبه في علي الوردي هو انه كاتب مميز وممكن يجتهد ويكتب افتراضات من عنده يمكن تكون بعيدة كل البعد عن الصحة لكن مع هذا يكون هذا شي رائع لانه على الاقل يقدم شيئ جديد عن غيره ويحفز العقل على التفكير .. انا اوافق علي الوردي تقريبا في غالبية الامور الي ا هذا الكتاب .. امور ما اوافقه عليها لكن مع هذا احترم تفكيره .. ل ما قلت انه يقول لنا كلام م ا .

الاقتباسات التي اقتبستها الكتاب :

ان شر الذنوب هو ان الانسان هذا البلد ا فقيرا

————————————————– –

ان ل نفسيه بين الحاكم المحكوم ا الى الثوره مالم ل في وقت قريب

————————————————– –

ان طبيعة البشر واحده في كل زمان ومكان والاختلاف يرجع في الغالب الى اختلاف المجتمع الذي ينشأون فيه

————————————————– –

ال لي احد الباحثين الغربيين ذات وهو يحاورني : لماذا شرع دينكم شرعة الحرب وفرض عليكم الجهاد ؟ ا هو السبب الذي جعلكم العالم السبف وتسفكون الدماء ؟ على لك قائلا : انكم لم تفعلوا شيئا ان اقمتم امبراطورية مكان اخرى وقضيتكم على كسرى لتضعوا كسرى آخر محله
ال هذا خائرا اضرب اخماسا باسداس , ان هذا الواقع الذي لا مراء فيه . فامير المؤمنين لم يكن يختلف عن امير الكافرين الا من حيث المظاهر والطقوس والشعائر الشكلية فتجد الخليفة يتهجد ويركع ويسجد ويكثر من البكاء والعويل وتراه يحج سنه ويغزو سنه وهذه كلها امور ظاهرية لا تمس جوهر الواقع بشيء .. فالجباة هم الجباء والجلاوزة هم الجلاوزة ولن تجد لطبيعة هؤلاء لا . ان الخليفة ان الله عباد الله

————————————————– —————

ان التهديدات الالهيه لا تردع الظالم ظلمه حين يظلم لا يدري انه يظلم اذ يسوغ ظلمه ويبرره ويتأول له عدلا لاحباً لا شي فيه

————————————————– —

العقل البشري في الواقع كالنبته التي من مواد التربه ما يلائم مزاجها وترفض الباقي

————————————————– —

ا ا الحاكم الما لا انه ظالم , انه يجد لنفسه ا ا يفعل . اذا اءه اعظ ل له : ان الظلم الله , اومأ السلطان ايماءة القبول ال له : احسنت بارك الله فيك !

————————————————– —-

ان قولك للظالم ان يكون عادلا كقولك للمجنون ان يكون عاقلا فالمجنون يعتقد انه العاقل الوحيد بين الناس فاذا قلت له: يجب على الانسان ان يكون عاقلا, قال لك: احسنت, ان العقل زينة الرجل, وهو يعني بذلك نفسه طبعا

————————————————– –

ل اس  :
لة الوعاظ ا انهم يحاولون السلوك البشري لهم للانسان : .. لا تكن .. كأنهم يحسبون السلوك طيناً يكيفونه بأيديهم كما يشاؤون

————————————————– ————
يرى ويلز: ان الافكار الخفية التي تساور نفوسنا لا يعرف الناس عنها شيئا اذ اننا لا نملك القدرة على تحقيقها وبذا يعتبروننا من الصلحاء الاتقياء, ولو كنا محاطين بظروف كظروف نيرون لكنا مثله طغاة ادنياء, ان نيرون كان محاطا بزمرة من الجلاوزة والجلادين يأتمرون بأمره ويسوغون له .
ان كل احد منا هو على الوجوه وكل انسان يطغى ان رآه استغنى
————————————————– ——–

ا الانسان ان يأكل فاذا لم ا يأكله اكل لحوم البشر , اما اذا شبع واترف مظاهر النعيم فانه لع آنذاك الى الفسق وا

————————————————– ——-
ان كل جديد المترفين الى نزعة اجنبيه غريبة

————————————————– ———
« ان الاعمال العظيمة التي تنسب إلى عبد الله بن سبا لا يمكن ان يقوم بيها الا عبقري او ساحر او منوم مغناطيسي من طراز فذ, فهو لا بد ان يكون ذا عيون مغناطيسية تكسر الصخور او ذا قوه نفسية خارقة تجعل الناس امامه كالغنم يتاثرون باقواله من حيث لا

————————————————– ———–

ان العدل ليس الفكر المجرد ا ان يقول افلاطون رضي الله عنه انه بالاحرى نتيجة التفاعل المستمر المظلوم والظالم

————————————————– —

لا مراء ان الاختلاف او التنازع يؤدي الى الفوضى ويؤدي الى تمزق الشمل وتبعثر القوى الاجتماعيه ولكنه الوقت يؤدي الى التجديد و التغيير

————————————————– —-

الوعاظ ل القرآن :  » اطيعوا الله له اولي الامر منكم  » وهم بذلك يأمرون الناس بطاعة السلطان ا كان ظالماً . ا القرآن اطاعة لاث : الله ورسوله لي الامر . اما الوعاظ اعة الله ورسوله ل اهتمامهم على طاعة اولي الامر – اي طاعة السلاطين . ا اعة الله له اولى ا اعة اولي الامر فاذا تناقضت الطاعتان الامر الاول ا الاتباع ال ال ال

————————————————– ————

ل النبي محمد : اذا رايت امتي تهاب الظالم ان ل له انك ظالم فقد تودّع منها

————————————————– ————-

ان من افظع الاخطاء التي يقترفها المؤرخون هو انهم يتصورون المسلمين الاولين انقلبوا اخياراً ن ان كانوا أشراراً – فجأه واحدة
ا اغفلوا ا الشخصية البشرية , ليس المعقول ان الانسان ل العقد النفسية والقيم الااعية لاكاً طاهراً ال ال ال
ال النبي : الناس ادن خيارهم الجاهليه ارهم في الاسلام
لعله ان ا القول ا الشرير الظالم العاتي لا ينقلب خيرا تقيا دخولة في الاسلام الما ا ل ال

————————————————– ————-

ال الحكماء : ليست المشكله ان بجانب الله انما بالاحرى ان الله بجانبنا .
ل واحد ا يدّعي انه مع الله ان نعرف هل يرضى الله ان يكون معه
————————————————– —————

ليس غريبا ان يشجب الثورات ل عاش القرون الوسطى .. انما الغريب كل الغرابة ان يشجبها رجل يعيش في القرن العشرين

————————————————– ———–
لنا الاساطير ان ابا لا له من , اله ما له المحترم من ل , ل ل

المشكله من كون الغراب لا يملك وجهه في فيها هي مشكله البشر جميعاً فكل فريق يرى مساوئ غيره ولا انه مبتل بمثل تلك المساوئ لى ل

————————————————– ——————

اشهد ذات اثرا الصنع ايا ا الذهبي احب لي كان بجانبي قائلا : انظر الى عظمة الاجداد فقلت له : انظر بالاحرى ا الى
————————————————– —————
البعض ا العصر ا الدين ال الى الخضوع الاستسلام لحكامهم الظالمين وهذا الرأي لى الدين المستأجر ال الاة .. ا ال ال ال ال ال ال

اا يجب ان بين الدين والكهانه – ا ل الاستاذ خالد خالد , ل دين يصير كهانه اذا استأجره السلاطين وجعلوا اربابه وعاظاً لهم

————————————————– —————–

ان من النادر ان نسمع بحدوث ثورة مسلحة في بلد من بلاد الديمقراطية الحقه وليس معنى هذا ان اهالي البلاد من طراز الخرفان الذين لا يشعرون, انهم لا يثورون لان في ميسورهم ان يجدوا للثورة طريقا آخر – هو طريق التصويت الهادئ الذي لا يتلاعب به الحكام الادنياء. لون حكامهم اً آخر فلا ولا تسيل دماء والحكومة التي لا تدرب رعاياها على اتباع طريق الثورة السلمية الهادئة ابه ا ال



Source link