ات نائب في الأرياف par Tawfiq Al-Hakim

التفاصيل لى قلبي فيما يخص شغفي بالكتب و بكل ما يتعلق بها، هو أن ار ل ل الكتاب، بها ا ا لتكون ا ان الكاتب وجداني!

أختارها؟ ا على الحدس لا أكثر، فبكل بساطة أول عشرين صفحة تقريبًا بأنغام الأغنية تتردد من بئر اخل نفسي، انًا قد الأغنية ا ال ل ل !

و الحق أني قد كونت قائمة طويلة بالأغاني التي قد قمت بربطها بالعمل المناسب لها, و هي قائمة قد تكون مضحكة تارة, لأني لا أفهم إلى الآن ما علاقة الموسيقى التصويرية لمسلسل موجة حارة بأعداد ما وراء الطبيعة, و قد تكون منطقية تارات أخر, و لكن المذكرات الرواية الذاتية، ا عليّ الأغنية لفرقة كايروكي، إن مقاطع الجيتار المتكررة ا كانت ا ات لكلمات ال ا ات لكلمات ال

ا الرجل خلبني! لا أعلم لا أحب المبالغة ا، و لكني احبة موقف محايد توفيق ال اله، لم اختياري الأول و لم ا ال ل ان لكن ا أنا تمامًا، درست عنه تفاصيل كثيرة الكلية، خصوصًا فلسفته التعادلية التي كانت اك ال ل

لكنه القدر، اء القدر أن يكون أول اتب أُفاجئ باكتشافه هذا العام، ل , لذلك جهلي كان كبيرا بتفاصيل المعاناة الفادحة القابعة في ريفنا المصري, فكنت ألتهم كل كلمى مقالها بفضول شديد و تعجب و دهشة و عدم تصديق, و أنا أحب الكاتب الذي يجعلني في حالة دهشة و غباء طفولي يسيطر علي في كل صفحة, بالإضافة إلى جهلي الشديد المرحلة الزمنية اة الحكيم، لى إلمام لكنّي هنا ثقيلة سمح لها الكاتب أغواره، اءة السير الذاتية ك لها الكل

هيكل العمل أساسا قد يبدو غريبا بعض الشيء, اللغة كانت بسيطة و الحمد لله أنه اختار جانب البساطة, لإن في هذا موافقة بديعة لمحتوى العمل و التجربة التي ينقلها للقارئ, اختيار اللغة المناسبة للعمل صنعة لا يجيدها الكثيرون, و لكنها لم تكن عامية مبتذلة تمج لها الآذان, و يأنف قارئ العربية مطالعتها, بل كانت مما يسمى في الأوساط اللغوية ب « عامية المثقفين » أو ما يطلق عليه ب « المستوى الرابع » فأصاب الغاية و بلغ الحد, و هذه نقطة أطلت فيها قليلا لإنها فارقة بالنسبة لي و قد تكون فاصلة في التقييم، أنا المبالغة اللغوية لذلك رواية النيل لم أستطع قبولها.

و لكن الأرجح بالنسبة لي أن يوميات نائب في الأرياف أقرب إلى الرواية الذاتية مع عدم التحديد المباشر و الإسقاط الواضح, و كأنها تعريض, و قد وشحها الكاتب ببعض الملاحظات الفلسفية و الاجتماعية الماتعة العميقة و التي استرعت انتباهي لتفاصيل لم التفت لها يوما, حتى فيما يخص قضايا من صلب تخصصي الدراسي, فتوفيق الحكيم بحكم عمله ثم صفته الشاعرة, يستمتع بهواية أنا أيضا أمارسها في الكثير من الأحيان, الصمت و مراقبة الناس و تصرفاتهم, و هو يتحدث و يصف الناس و الحياة بمسرح كبير يضج بعناصر الحدث و الشخصيات و المؤثرات و أحيانا اللغة المناسبة، ل ل ا لافتة للنظر ا لإيقاعي ل ل ل ل ل لمت، ل الحياة ل خباياها اية لا أول لها و لا و أننا حشرات، تجري عجلة القدر بسرعة مخيفة.

أتخيل مدى الكاتب، لا ل فقط و يكتب الكتب، بل إنه له دور فيل ل الإنسان ل الضمير الشرف و الورع التي نتربى عليها، ارج ا الوردي و ل ل ل الفكرة التجربة الشهيرة لعالم النفس ليب زيمباردو، لا يضمن أيٌّ ا لسفته التعامل الغير يصبح هو الأعلى فوق جميع الأغيار.

ل ا يتأمله اقشه توفيق الحكيم بسلاسة و بأسلوب اهي أحيانًا يجعل اءة هذا العمل أشبه ل ل البنادر الفلاحين الجرائم العساكر الفساد السياسي، على لم ألُ جهدًا لى قراءة الجزء الثاني من ا العمل.

اليوم توجهت لمكتبتي الحبيبة و لم أجد أي عمل لتوفيق الحكيم سوى نسخة واحدة من « العدالة و الفن » و كأنها تناديني حتى أكمل غرامي بالجزء الأول, و هنا نرى أن الكم أصبح أقل و لكن التحديد و تركيز الانتماء المباشر كان واضحا, فالقاصي هو توفيق الحكيم الكثير اعره ل صراحة لا نفسه الي، بل يحكي الكثير من ل ل ا انت السمة الظا ا ال ال ال لكتني الرغبة لحضور لسة في ا أظن أن الوضع لم حتى الآن.

* لحوظة: لإني العمل لى عام تقريبا بعد صدور الطبعة الأولى بعامين فقط، نسختي ار آداب لت ليها ال ال ال ال ل .

.
يناير ٢٠١٩